فــي كبــد السمــاء

اليوم كنا نجمين ..تعانقه ارواحهم ..خلف المسافات ..نجوم تعانق حضن السماء.. فدع نسائم الحب المنسيه .. تنسم على شرفة حجرتك ..وتلقي لك حبي وقبلة تحيه..أرسلي لي رائحة عطركي وخصلة من شعركي .. وتركني أغرق بحبكي بين الحدود..وأموت وأحيا لاجلكي من قلبي الملائكي .. و...عيوني المتغرغره .. من جرحي النازف وقبل ان اولد..من عمري الازف من الرحيل..من شهقات اعتصار الروح بروح .. من وجداني المطعون ..من كل مافيني .. أكتب إليكي أيتها المحبوبه ..دعوة نحو السماء .. في هذه اللية بالتحديد.. ليلة العشق الابديه..التي لاتحتوي عاشقة دون حبيب من جوف الليل .. ظهر نجم متوهج ..أمام عيني هو انتي يا سيدتي ..ارتسم بصدر السماء الباسم ..في سهاد ليلة مقمرة.. انت فيها النور...على مرأى ناظري .... يحاكي قلبي ... يولد من جديد.. من رحم السماء .. بعد ان جائها مخض حبي.. أتراه إنذار بمولود جديد ..فالحب مولد ..والسماء هي الام .. أم أنه روح هائمه.. صعدت إلى السماء..وزرعت بزور حبي.. وسط صراخات الانين.. في كبد السماء.. وأشعلت النجم الافول ..بين الارواح الصاعده ..في تلاقي الاحبه..رحلت معه كالمنسي من هذا الزمان .. اخترت السماء وفضالتها على الأرض .. فانا النجم لا يقبل بالارض موطنا له .. لان ترابها يخمد توهجي..نجم إنزوى بشطر من السماء ...به قدح من الحياة بعد الممات.. يحترق بخلاجات الليل..وعلى وقع انين الحواري.. ليضيئ عاتمة الظلمات ..يناشد من له بالارض حبيبا ..ومن خلف المسافات.. أن يغمض عينيه و يحلق.. بروحه نحو السماء السابحات.. فحتما الارواح تلتقي بعد طول الغياب..وسازرع لكم احبتي في الدرب شموعي..وساحمل عنكم احزانكم وجراحكم ..فاسفينه نوح بحرها اليوم سمائي ..فكل النساء انت محبوبتي