نعـــم أحبهــــا

احبــــــــها
نعم..احبــها..أنا لا أكذب
لا تسألني لماذا؟
ولا كيف حدث هذا؟
لاني لن اجيبك.
...فقط.. احبـــــها
أستشعرها أمامي ولم أراها.
أشعر بدفئها..
ولم المس يداها.
أشم رائحتها..
ولا أعلم نوع عطرها.
لكني..احبها.
لا تسألني لماذا؟؟
هذا الحب؟
ولا كيف؟
ولا متى؟
اسألني..
وماذا بعد الحب؟؟
اُجيبك.حبُ وحبٌ وحب.
وهيامُ.
أرى في وجهها القمر.
وأرى في خصائل شعرها..
خيوط الشمس الذهبية.
وأحس في يدها..
حنان الكون حين يحنو..
..
لا تستغرب..
لاتتعجب..
فهذا هو الحب.
هذا هو الوجود.
لا تسألني.اهي تحبك ام لا؟
لاني احبها..
لا اريد الا...
حبها.فقط.
محال أن أكون أشعرها ولا تشعرني!!
محال أن أكون أراها ولا تراني!!
محال أن أكون احبها كل هذا الحب..
ولا تحبني!!
إني على يقين من حبها..
أشعره فيها..
الحظهُ في كلماتها..
التي تبعث في ألامل..
أحسه في أنفاسها المتلاحقةُ ..
وهي تكلمني..
نعم..
لم أراها..
نعم.
لم ألمس يداها..
ولكني أستشعرها حولي..
وفي داخل داخلي..
إن غابت..
غابت الدنيا.
وإن حضرت..
حضرت السعادة والهناء..
وإن تكلمت..
ف شعرٌآ هو حديثها..
وإن سكتت..
ف حبُآ هو سكُوتها..
وإن همست..
فهمس أوراق الشجر في ليل الطبيعة..
وإن تنفست..
فنسائم صبح مطل بالامل والعمل والجمال..
وإن ضحكت..
فنبض قلب دافء حنون..
وإن بكت..
فأمطار شتاء آتية بالنماء..
من السماء..
إلى الارض الجدباء..
نعم..
احبها..ولم أراها..
نعم..
أشعرها ولم المس يداها.
ولا زلتُ لعهدها..
وافي.
ولا زلتُ على حبها..
باقي.
ولا زلت لفراقها..
شاكي.
وعلى بعدها..
باكي.
فأنا المخلص لها ماحييت..
فإن موتُ ففيها..
وإن عشتُ..
فلها وبها..ومعها..
ولم أراها..
ولم تلمس شفتي شفتاها..
ولكني..احبها..
لا تستغرب!!
لاتـتعجب!!
ذائبآ انا في بحر العشق المترامي الشطأن..
حتى تراني.
وحتى اراها